وفاء بالتزاماتها تجاه أسرة التعليم، واستجابة منها للتوصيات الحكومية الداعية إلى تيسير الولوج للخدمة العمومية خلال فترة الطوارئ الصحية والناتجة عن جائحة فيروس كوفيد-19، قامت المؤسسة باتخاذ عدة تدابير لضمان استمرارية خدماتها وتعزيزها من خلال رقمنة تدخلاتها ووسائل عملها.
فخلال فترة تقييد حركة التنقل بين المدن، استطاعت المؤسسة تلبية 1800 طلب لتأمين النقل الصحي لفائدة منخرطيها، إما عبر سيارة الإسعاف أو الطائرة، وذلك من أجل تلقي حصص العلاج الكيميائي، تصفية الكلي، أو من أجل الالتحاق بالمستعجلات، الولادة، إلخ.
كما استمر صندوق الدعم الطبي، والذي يعد من الخدمات التضامنية الحيوية التي تقدمها المؤسسة، في استقبال وتسوية الملفات الطبية المتعلقة بالأمراض المكلفة والمزمنة غير المشمولة بالنظام الأساسي، حيث غطى هذا الصندوق قرابة 540 طلب مساعدة في الفترة الممتدة من مارس إلى يونيو 2020.
ولتسهيل إيداع ملفات التعويض الخاصة بخدمة التأمين الصحي التكميلي AMC+، عملت المؤسسة، بتنسيق مع “سهام للتأمين”، على إحداث خدمة جديدة تخول للمنخرطين إيداع الملفات الصحية عن بعد. ومنذ إطلاق هذه الخدمة الرقمية عبر المنصة التالية amc.sahamassurance.ma، تمت معالجة ما مجموعه 390 ملف خاص بالتأمين الصحي التكميلي.
بالموازاة مع ذلك، تم إيلاء عناية خاصة للمنخرطين المصابين بكوفيد-19 والبالغ عددهم 81 شخصا. في هذا الإطار، قامت المؤسسة بتعبئة شاملة لمسؤولي وحداتها الجهوية بغرض تقديم الدعم الضروري للمصابين خلال فترة الاستشفاء.
وفيما يتعلق بخدمات التربية والتكوين، انتقل عدد المستفيدين من منحة التعليم الأولي من 12000 إلى 22100 منخرط، خلال شهري مارس ويونيو 2020. وقد جاء هذه الارتفاع ثمرة جهود حثيثة للحفاظ على استمرارية عملية معالجة طلبات الاستفادة من المنحة.
من جهة أخرى، واصلت المؤسسة تقديم خدماتها الثقافية في فترة الحجر الصحي، وذلك من خلال:
أما في مجال المساعدة على السكن، حرصت المؤسسة على تسهيل ولوج منخرطيها إلى آليات التمويل، وذلك عبر تشجيع شركائها من الأبناك الكلاسيكية والتشاركية، على توفير خدمة الإيداع الإلكتروني لطلبات التمويل في إطار برنامج “امتلاك”.
كما تم إجراء استطلاع رأي رقمي بغية تحديد الأسباب الكامنة وراء تعليق بعض المنخرطين لطلبات تمويل الحصول على تمويل عقاري مدعم، وذلك بهدف تذليل العقبات الإجرائية التي تعترضهم.
وعلى مستوى تدبير ملفات الانخراط، واصلت المؤسسة استقبال ومعالجة الملفات الواردة، وذلك بفضل شبكة الوحدات الإدارية الجهوية التابعة لها، ومن خلال استعمال كل الوسائل الرقمية الممكنة.
وقد فتحت المؤسسة لمنخرطيها إمكانية التحيين الإلكتروني لمعطياتهم الشخصية، حيث بادر أكثر من 8100 منخرط للقيام بهذه العملية.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تعتمد بروتوكول وقائي وتدابير تحسيسية عديدة من أجل حماية موظفيها ومرتفقيها من خطر العدوى.
الموقع الالكتروني لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية و التكوين
حقوق النشر © 2024 .